أنتَ الأثر في زمان ومكان لا تستطيع تحديده
وأحياناً لا تعرف أين مكانك مالتصرف الصحيح وغير الصحيح لاتعرف إلى أين تقودك خطواتك أنت لاتعرف كل ذلك قد يمر بك الموقف الذي تشعر فيه أن لا توفيق من الله يغلف خطواتك فيه . متعب ذلك الأمر لكن ألم تفكر ! أنه قد يقودك ذاك لتوفيق وإنجاز عظيم . قد يكون سبب كل تلك العوائق هو شخص واحد لاتعرفه لكنه من القدر أن تلتقي به في محطه في يوم معين ومكان معين . وقد تمضيان ولا يتعرف أحدكما على الآخر . لكن يبقى جزأين منكما أستبدلا الأماكن ك أثر و مؤثر . كان ذلك الشخص هو سبب عدم التوفيق الذي شعرت به، ربما كان يحتاجك وربما كنت تحتاجه، لكن المؤكد أنه كان يجب أن تلتقيان ك أثر و مؤثر في زمن ومكان محدد لم ترغب به من قبل. كتبته في يوم الثلاثاء 15 يناير والتكملة في 18 يناير الجمعة .