المشاركات

أنتَ الأثر في زمان ومكان لا تستطيع تحديده

وأحياناً لا تعرف أين مكانك مالتصرف الصحيح وغير الصحيح لاتعرف إلى أين تقودك خطواتك أنت لاتعرف كل ذلك قد يمر بك الموقف الذي تشعر فيه أن لا توفيق من الله يغلف خطواتك فيه . متعب ذلك الأمر لكن ألم تفكر ! أنه قد يقودك ذاك لتوفيق وإنجاز عظيم . قد يكون سبب كل تلك العوائق هو شخص واحد لاتعرفه لكنه من القدر أن تلتقي به في محطه في يوم معين ومكان معين . وقد تمضيان ولا يتعرف أحدكما على الآخر . لكن يبقى جزأين منكما أستبدلا الأماكن ك أثر و مؤثر . كان ذلك الشخص هو سبب عدم التوفيق الذي شعرت به، ربما كان يحتاجك وربما كنت تحتاجه، لكن المؤكد أنه كان يجب أن تلتقيان ك أثر و مؤثر في زمن ومكان محدد لم ترغب به من قبل. كتبته في يوم الثلاثاء 15 يناير والتكملة في 18 يناير الجمعة .

Translate

أستغل الغيورين منك

 .. هدفك في الحياة مبدأ .. أستغل الغيورين منك في إرساء مبدأك ها ينافسوك عشان يكونوا أحسن عندك مشكلة لو كانوا أحسن منك؟ أكيد لا .. هذا قيمة ومبدأ بتكون فرحان في رؤية هدفك .. زي فرحتي الآن في رؤية شيء أتحفظ عليه من الذكر .. لكن بادر .. شيء ثاني .. هل أتبعك على أن تعلمني مما عُلّمتَ رُشدا ! كانت على لساني كثير والحمدلله عرفت ليش .. كنت احتاجها .. قصة الخضر مع موسى .. أفعاله اللي ظاهرها سيء ومخالف لكن الخضر كانت له رؤيا مختلفه كان يشوف ضوء ماقدر يشوفه موسى .. "كانت نيته صالحة" لكن موسى حكم من الفعل .. " لا تحكم على الناس ولا تدخل بالنوايا " (إنما الأعمال بالنيات) هل فيه بشر غير الخضر يشوف الضوء البعيد؟ أعتقد نعم ...مثال بسيط جداً: في الشخص اللي تشوفه قاسي رغم طيبة قلبه، لكنه يحاول يجهزك لشيء عظيم.. ممكن يكون هذا الشخص قريب منك جداً في عائلتك ومحيطك ... وأحنا نقول عنهم:( مايعرفون يعبرون) ! الخضر ما كان همه الأشخاص كان يشوف هدف .. مانتظر شكر ولا تقدير من أحد كان عارف ماحد بيشكره، ولعله مو محتاج شكرهم . لذلك في حياتنا لما يكون همك شخص " هاتقصر كثي...

لكل شيء ثمرة، ونحن من يزرع البذرة

لا أعرف من الشخص اللي علمني العطاء بدون إنتظار مقابل ولا حتى أدنى تقدير، من الممكن أن يكونوا مجموعة أشخاص أتلقيت بهم ؟ لا أعلم .. لكن الرسالة كانت ... ( تقديرك بتلقاه عند ربك حتى لو ماشفته بالدنيا ) إنما الأعمال بالنيات حتى لو كان ظاهرها سيء ( ولنا في تفسير سورة الكهف التي نقرأها كل جمعة وهي نور الأسبوع.. مَثَل) ذاك الشخص أو مجموعة الأشخاص ... هم سبب وراء تفاجأي لا بل صدمتي عندما أرى شخص يقدّر ما أقدمه . وبطريقة ما ... لا أعرف لماذا يدعوني ذلك للشعور بالحزن . أو ربما هو شعور الفرحة المقترن بالحزن توازن بين شعورين .. لا أفهم مالذي يحصل لكن صدمني فعلا أن هناك من يقدر ما أفعله .. يوماً ما دفعت شخصاً للأمام اليوم أرى غيره يدفعني . اللهم لا نبغى سوى رضاك عنا وحياة طيبة .

المنافسة لتبنينا وليس لتدمّرنا

لي يومين أعد بأنني سوف أكتب تدوينة مرةً عن التحيز ومرة عن التنافس ! أظنني تأخرت .. وصلتني رسائل بطلب الكتابة عن هذا الموضوع أيضاً فبسم الله أظن أنني سأجمع تدويناتي أكثر من تسطير سطور جديدة . إن أصعب المشاعر علي دائما هي " عندما يشعر أحدهم بالتنافس معي" منذ صغري كنت أكره ذلك قصص كثيرة كانت لي ردة فعل تجاهها أستنتج منها كرهي للمنافسات لأننا لا نُحسن التعامل مع لحظات المنافسة ولا مع الإنسان المُنافس، نحن لم نتعلم معنى التنافس الشريف من منازلنا، التنافس الذي يدفع كل منّا لتقديم شيء إضافي مع مد يد العون لمُنافسه، ومدارسنا لها دور في ذلك . لا ألوم المنافسون الشرفاء، لكننا وصلنا فعليا للمكان الذي نرى منه المنافسون يدمّرون منافسيهم . علاقات قد تخسرها بسبب شعور (المنافسة المزيّف) كتبت كثيراً عن هذا الموضوع لا داعي للمقارنة أنت متميز من المحال أننا خلقنا لنحارب بعضنا على قطعة أرض صغيرة أو أسم معين خلقنا لنعمل (لنتنافس) في تقديم الأفضل وإعمار الأرض وليس لنحارب بعضنا المنافسات لم تبتكر لتُدمّرنا بل لتبنيا . ليس لتزيحني من أمامك ومن جنبك وليس لتراني مصدر خ...

بحثاً عن النجمة " قصة عن تقدير الذات "

  قصة قصيرة عن تقدير الذات (بحثاً عن النجمة) ألقيت نظرة عجولة على مفكرتي منتظرة تبدد بخار قهوتي الساخنة، وجدت نفسي مجدداً مع هذا النص: " كلنا خلقنا لهدف مختلف عن الآخر، يُستحيل على شخصين أن يكونا خُلقا في نفس الزمان والمكان لنفسِ الهدف من وجودهما . وحسب التفكير المنطقي في ذلك، أرى أنه لكل شخص غاية محددة، واضحة، مختلفة، حتى وإن كانت النشئَة من بويضة مخصبة واحدة في رحم واحد . يُستحال أن يتواجدا شخصين يحملانِ نفسَ الهدف الحياتي من وجودهما  . نعم, كُلنا خُلقنا لنعبد الله و نُوحِده ولكن كل شخص في إعمار الأرض له وجهَتُه حتى وإن كانوا في نفس المجال الدراسي والوظيفي. لكلٍ ابتلاءاتُه واختباراتُه ومجاهداتُه في الحياة ولكلٍ طرق مختلفة في استيعاب وقبول وعمل ما يوجِهُه الله له . فلمَ نكره للآخرين مايملكونه ؟ والطريق ليس واحد، سنلتقي في محطات كثيرة ونتشارك نفس القطار لكن الوجههَ مختلفة " هذا ما كتبتُه في يومِ ربيعٍ عابر كالكلمات التي خرجت عابرة لتعبرَ إليها، لكنها ظلّت في ورق مفكرتي الصفراء ولم يتجاوزني التفكير بها، كتبتُها على عجل منذ مدة شربت قهوتي قبل أن تبرد وجاء الند...

النهاية The end

وفي النهاية ينتهي كل شيء الأشخاص بأسمائهم الشخصيات بإختلافها الأماكن ب أثاثها الأيام بأحداثها حتى القدر يختلف . لكن هناك بداية النهاية ماهي إلا فاصل بين حدثين . وتكون تكون النهاية وصلة بين حدثين . قد تكون النهاية غالباً بداية لجمال مابعدها وقد تكون بداية لمأساة مابعدها متى نطلق كلمة (انتهى) في حياتنا ؟ The end ! هل لها قيمة حقاً ؟ هل هناك نهايات فعلا في حياتنا ؟ أم حياتنا عبارة عن بداية وبداية و بداية ؟ أم أنه لا توجد حتى بدايات ؟! ربّما حياتنا ك سلسلة لؤلؤ . لكن وإن أختلفنا على البداية والنهاية تبقى في ذاكرتنا لحظات قطعنا فيها حدث أو شخص أو مكان، قطعناه من سلسلة اللؤلؤ لنعمل على إكمال حياتنا وربّما كانت هناك النهاية والبداية !  يناير 2018 . فاطمة

الخوف

الخوف، دائماً الخوف هو الحاجز الفولاذي الذي يمنعنا من الإكتشاف، يمنعنا من المحاولة، يمنعنا من إعطاء فرصة . الخوف هو الأسهل دخولاً لعقولنا، هو الأسهل إقناعاً، إن أردت أن تجعل خصمك يحيد عن طريقك فما عليك سوى زرع فكرة الخوف، الخوف من مجهول، الخوف من اللامنطق، الخوف من الخيال . ماعليك سوى أن تسبق القدر والدقائق . إن زرع فكرة سلبية هو أسهل سلاح للدفاع، ولتدمير المواهب، والأفكار، والعقل . فقط أستقبل فكرة مخيفة، لتلبسك، وتنسى حتى ماهي حقوقك التي تؤخذ ولا تُطلب، ألبس خوف الكلمة، خوف الفعل، خوف المستقبل، سيُعيرك إياه أحدهم بالمجان، يعيرك خيالات الخوف . ستلبس هذا الثوب: ماذا لو، وااااو ! سيحصل هذا ويحصل ذاك، من الأفضل ألا نفعل، من الأفضل أن نُؤكل ولا نأكل، فكر إن حدث وحدث . وقد يأتي اليوم الذي نفيق منه على نور الشمس وقد نظل نيام تحت خيالات نصورها من أحاديث الناس والأسوأ عندما يصورها عقلنا لنا ويكون الأذى منّا وفينا . جازف فالخسارات ليست كثيرة، نملك أكثر مما سنخسر . المحاولة لم تكن يوماً مشروطة . تحرر من فكرة الخوف من المجهول . وأفعل ما تثق أنه ينفعك ويعيد الفائدة عليك . أنتَ و...

نبذة عن الكاتبة

فاطمة بنت يحيى الغزواني
صديقة الأبجديّة ، لدي هدف في الحياة وأنا في طور تحقيقة، لا تسمع ما يُقال عني حاول أن تكتشفني بنفسك , قلمي وعقلي هم سلاحي في هذا العالم المخيف، أمارس الكتابة كرسالة، الأمل قريب جداً قد أراه ولا تراه، نحن نختلف في مستوى الرؤية، أهتماماتي القيادة والتخطيط القراءة والكتابة .

sayat.me/FatimahYG
هنا مساحتكم لإبداء الرأي

وعلى برنامج صراحة