المنافسة لتبنينا وليس لتدمّرنا
لي يومين أعد بأنني سوف أكتب تدوينة
مرةً عن التحيز ومرة عن التنافس !
أظنني تأخرت ..
وصلتني رسائل بطلب الكتابة عن هذا الموضوع أيضاً
فبسم الله أظن أنني سأجمع تدويناتي أكثر من تسطير سطور جديدة .
إن أصعب المشاعر علي دائما هي " عندما يشعر أحدهم بالتنافس معي" منذ صغري كنت أكره ذلك
قصص كثيرة كانت لي ردة فعل تجاهها أستنتج منها كرهي للمنافسات
لأننا لا نُحسن التعامل مع لحظات المنافسة ولا مع الإنسان المُنافس، نحن لم نتعلم معنى التنافس الشريف من منازلنا، التنافس الذي يدفع كل منّا لتقديم شيء إضافي مع مد يد العون لمُنافسه، ومدارسنا لها دور في ذلك .
لا ألوم المنافسون الشرفاء، لكننا وصلنا فعليا للمكان الذي نرى منه المنافسون يدمّرون منافسيهم .
علاقات قد تخسرها بسبب شعور (المنافسة المزيّف)
كتبت كثيراً عن هذا الموضوع لا داعي للمقارنة
أنت متميز
من المحال أننا خلقنا لنحارب بعضنا على قطعة أرض صغيرة أو أسم معين
خلقنا لنعمل (لنتنافس) في تقديم الأفضل وإعمار الأرض
وليس لنحارب بعضنا
المنافسات لم تبتكر لتُدمّرنا بل لتبنيا .
ليس لتزيحني من أمامك ومن جنبك
وليس لتراني مصدر خطر لك .
ولا لتدمّر صديقك .
وليس لتتحيز لمن هم أقل منك في المستوى كي تشعر أنك ناجح .
ولم يكن النجاح يوما إسما في وسط مجموعة أنت أخترتها لتأييدهم لك دوماً
المنافسات الغير شريفة والتحيز تدمّر أسم النجاح أياً كان .
و تدمر العمل والأخلاق .
النجاح رزق
ولو أجتمعوا على أن يسلبوك إياه لن يسلبوك إياه إلا بشيء كتبه الله عليك .
كتبت كثيراً
عن المقارنات وكيف أن الله وضعنا في المكانة التي تناسبنا
https://fatimahyg.blogspot.com/2017/06/blog-post.html?m=1
كتبت عن أوضاعنا الإجتماعية https://fatimahyg.blogspot.com/2016/07/blog-post.html?m=1
كتبت عن الفقد مع العوض https://fatimahyg.blogspot.com/2016/11/blog-post.html?m=1
كتبت عنك وعن وجودك داخل دائرة تحيط بك وكيف أن الله مدبّر تلك الدائرة من جميع النواحي
وكتبت بحثاً عن النجمة في داخلك أنت، وعن عيوبك وكيف أن بعضها هو ما يميزك . https://fatimahyg.blogspot.com/2018/03/blog-post.html?m=1
لماذا لم يخلق فينا الكمال؟
انتظر إجابتك هنا:
https://sayat.me/FatimahYG
أحيانا ليعادوك يكون ذنبك أنك فقط حاولت أن تنجح فنجحت، رغم أن عدم المحاولة هو الذنب .
وشعور النقص بداخلهم
والبعض يكون (وهم) الكمال فيهم
واظن السبب الأقوى هو (عدم معرفتنا لما نريده بالضبط من الحياة) وعدم وضوح اهدافنا وخططنا
يدفعنا هذا السبب للخوف من وصول الآخرين قبلنا لمكان ((لا يهمنا بالضرورة)) .
وبعد كل هذا أنا كتبت لك سابقاً مع من يكون التنافس؟
https://fatimahyg.blogspot.com/2017/05/blog-post.html?m=1
الناس تعدل عن مشوارها لأن هناك قصة ومشوار آخر يجب أن يكونوا هم أبطاله، وأنت بطل في طريقك، حتى وإن كنت تسير وبقربك شخص ما ربما صديقك لاتوجد هناك منافسة، هو لديه مكاسبه وأنت لديك مكاسبك وهو لديه خساراته وأنت لديك خساراتك، هو له عوض من الله وأنت لك عوض من الله،لا مجال للمقارنة، أكبر إيذاء لنفسك هو مقارنتها بغيرها، جميل أن نرى إلى أين وصل الأولون ونتعلم منهم لكن ليس تقليداً، كلنا نساهم في إعمار الأرض بطرق مختلفة، بشخصيات مختلفة، بظروف مختلفة، بأرواح مختلفة، بأهداف و رؤى مختلفة .
لاتنسونا من صالح دعواتكم
أنا احتاج لدعوة طيبة
أرحب بالنقاش .
مرةً عن التحيز ومرة عن التنافس !
أظنني تأخرت ..
وصلتني رسائل بطلب الكتابة عن هذا الموضوع أيضاً
فبسم الله أظن أنني سأجمع تدويناتي أكثر من تسطير سطور جديدة .
إن أصعب المشاعر علي دائما هي " عندما يشعر أحدهم بالتنافس معي" منذ صغري كنت أكره ذلك
قصص كثيرة كانت لي ردة فعل تجاهها أستنتج منها كرهي للمنافسات
لأننا لا نُحسن التعامل مع لحظات المنافسة ولا مع الإنسان المُنافس، نحن لم نتعلم معنى التنافس الشريف من منازلنا، التنافس الذي يدفع كل منّا لتقديم شيء إضافي مع مد يد العون لمُنافسه، ومدارسنا لها دور في ذلك .
لا ألوم المنافسون الشرفاء، لكننا وصلنا فعليا للمكان الذي نرى منه المنافسون يدمّرون منافسيهم .
علاقات قد تخسرها بسبب شعور (المنافسة المزيّف)
كتبت كثيراً عن هذا الموضوع لا داعي للمقارنة
أنت متميز
من المحال أننا خلقنا لنحارب بعضنا على قطعة أرض صغيرة أو أسم معين
خلقنا لنعمل (لنتنافس) في تقديم الأفضل وإعمار الأرض
وليس لنحارب بعضنا
المنافسات لم تبتكر لتُدمّرنا بل لتبنيا .
ليس لتزيحني من أمامك ومن جنبك
وليس لتراني مصدر خطر لك .
ولا لتدمّر صديقك .
وليس لتتحيز لمن هم أقل منك في المستوى كي تشعر أنك ناجح .
ولم يكن النجاح يوما إسما في وسط مجموعة أنت أخترتها لتأييدهم لك دوماً
المنافسات الغير شريفة والتحيز تدمّر أسم النجاح أياً كان .
و تدمر العمل والأخلاق .
النجاح رزق
ولو أجتمعوا على أن يسلبوك إياه لن يسلبوك إياه إلا بشيء كتبه الله عليك .
كتبت كثيراً
عن المقارنات وكيف أن الله وضعنا في المكانة التي تناسبنا
https://fatimahyg.blogspot.com/2017/06/blog-post.html?m=1
كتبت عن أوضاعنا الإجتماعية https://fatimahyg.blogspot.com/2016/07/blog-post.html?m=1
كتبت عن الفقد مع العوض https://fatimahyg.blogspot.com/2016/11/blog-post.html?m=1
كتبت عنك وعن وجودك داخل دائرة تحيط بك وكيف أن الله مدبّر تلك الدائرة من جميع النواحي
وكتبت بحثاً عن النجمة في داخلك أنت، وعن عيوبك وكيف أن بعضها هو ما يميزك . https://fatimahyg.blogspot.com/2018/03/blog-post.html?m=1
لماذا لم يخلق فينا الكمال؟
انتظر إجابتك هنا:
https://sayat.me/FatimahYG
أحيانا ليعادوك يكون ذنبك أنك فقط حاولت أن تنجح فنجحت، رغم أن عدم المحاولة هو الذنب .
وشعور النقص بداخلهم
والبعض يكون (وهم) الكمال فيهم
واظن السبب الأقوى هو (عدم معرفتنا لما نريده بالضبط من الحياة) وعدم وضوح اهدافنا وخططنا
يدفعنا هذا السبب للخوف من وصول الآخرين قبلنا لمكان ((لا يهمنا بالضرورة)) .
وبعد كل هذا أنا كتبت لك سابقاً مع من يكون التنافس؟
https://fatimahyg.blogspot.com/2017/05/blog-post.html?m=1
الناس تعدل عن مشوارها لأن هناك قصة ومشوار آخر يجب أن يكونوا هم أبطاله، وأنت بطل في طريقك، حتى وإن كنت تسير وبقربك شخص ما ربما صديقك لاتوجد هناك منافسة، هو لديه مكاسبه وأنت لديك مكاسبك وهو لديه خساراته وأنت لديك خساراتك، هو له عوض من الله وأنت لك عوض من الله،لا مجال للمقارنة، أكبر إيذاء لنفسك هو مقارنتها بغيرها، جميل أن نرى إلى أين وصل الأولون ونتعلم منهم لكن ليس تقليداً، كلنا نساهم في إعمار الأرض بطرق مختلفة، بشخصيات مختلفة، بظروف مختلفة، بأرواح مختلفة، بأهداف و رؤى مختلفة .
لاتنسونا من صالح دعواتكم
أنا احتاج لدعوة طيبة
أرحب بالنقاش .
كل كلمة كتبتيها اتفق معاك فيها لكن هل كل البشر يمشون عليها او يطبقونها ؟ طبعًا لا اذا العقل او الفكر ماتغير او ماتاسس او زرع فيه مبادئ قيم راح نواجه صعوبة في تغييره .
ردحذفذكرتي " خلقنا لنعمل (لنتنافس) في تقديم الأفضل وإعمار الأرض وليس لنحارب بعضنا" هذا هو الاساس والهدف من التنافس انه كل شخص فينا يستفيد ويتطور من الشخص الي ينافسه وماياخذها من باب انه هذا " حاقد ، حاسد ، غيره " وللاسف البعض بمجرد مايشوفك منافس له يعتبرك عدوه وانك تبغى تحطمه وتكسره !
والشيء ذا يعتمد على الشخص كيف اساسه وفكره وكيف يفرق بين الشخص المنافس الطيب او المنافس العدو .
وذكرتي انه " وشعور النقص بداخلهم
والبعض يكون (وهم) الكمال فيهم" هنا يتلخص شيء كبير ونلاحظها كثير ، البعض اذا شاف غيره احسن منه يحس بالنقص وانه ماعنده شيء يقدمه وانه مستحيل يتفوق او ينجز شيء بحياته وهنا يعتمد على البيئة الي عايش فيها هل هي محبطة او قوية وايجابية لانه الشخص صاحب الشخصية القوية راح يشوف الشيء ذا قوه وراح يعدل الغلط الي فيه ويطور من نفسه ام الشخص الي يستقنص من نفسه راح يصل فيها لمرحلة الاكتئاب بسبب النظره السيئة لنفسه.
اما وهم الكمال اكيد نصادف منهم كثير لكن الناس راح تبعد عنهم وراح يحس بالوحدة كثير والسبب انه ماحد راح يقدر يتقبله بيشوف نفسه دائمًا الصح وانه هو الافضل ومافي احد احسن منه الشخص ذا مستحيل ينجح بحياته لانه القلب من داخل راح يموت راح يحصل تناقضات كبيره داخل قلبه اذا شاف احد احسن منه لانه ماراح يتقبل هذه الفكره وبيحصل فيها صراع نفسي وتصل لمرحلة الجنون .
لم يخلق فينا الكمال من وجهة نظري لعدة أسباب
ردحذفأولها لنكمل بَعضُنَا البعض بعيدا عن المشاحنات وما يسمى بالمنافسة
ثانيها بأن الدنيا وجدت لتعمر من قبل البشر وخلقت وخلقنا لهدف الامتحان والأختبار لأجل الوصول الى الغاية العظمى وهي الجنة فلا يوجد كمال في الدنيا
ختماماً اتمنى ان تكون مداخلتي المتواضعة جداً حازت على رضاك ♥️♥️