المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2015

Translate

حرفٌ مجهول في لحظة مجهوله

إلى تلك اللحظة السلبية التي تعتريني بين الفنية والأخرى إلى الألم الداخلي الذي يصيبني فيحرقني ولا أعرف ما سببه إلى لحظة الضعف التي تأتيني وإلى العواطف التي قد تكون سبباً وإلى المشاعر التي لا أعرف لها ترجمان بداخلي وهجٌ من نور الشمس لن تستطيع كل تلك اللحظات إطفاء نوره والألم وقوده كلما شعرت بعجزي تناديني تلك القوة من النور مستمداه تهمس بداخلي الأمة الأمة تدفعني للسير في طريق قد يكون مهجوراً لا لوحات إرشادية والسكان في ضيقة ، فلا يظهرون الهدف والنتيجة واضحة لكن الطريق وعر لأنه الطريق الصحيح نفسي تروقه وربما لأنه الطريق الذي يرتضيه عقلي  الصمت ليس قاتلاً إنما مريح وقد يكون مُريع أحاديث المفكرين تروقني بشدة إنها لذيذة لذا فأنا جوعى دوماً فربُ العقلِ نادِرُ الوصلِ إلى تلك اللحظة التي أعيد فيها مشاهداً من واقعي وأتفاجئ بأنني كنتُ حقاً شجاعة وجريئة إلى تلك اللحظات التي كنتُ فيها المبادرة   جميلةٌ أنا بكِ ، قويةٌ بذكراكِ والمديح العظيم الذي لم يحميني ممن يريدُ بي السوءولم يغطي ناظري عن من يخالفني أن ترضي كل الناس مُحال مدحٌ عظيمٌ ثم خذلان .. صدمة .. كمن ي...

من أراد أن يلبس التاج فليتحمل وزنه

وهاهو منتصف يناير أتى ليطوي صفحة ويفتح لي بداية سنة سنة كاملة منذ أن أشرق علي ذاك الصباح  أمام كلية الطب حيثما أوصلني أبي الغالي وقد ألبسني قيمهُ ومبادئهُ وثقتهُ وتميزه ، ونزلت من السيارة بإسمي مضافاً لأسمه كنتُ واضعه آمالاً بنفسي أنا فاطمه ولم أضعهُ بذاك المكان نعم أنا فاطمه الإبنه الكبرى التي رسمَ لها والدها طريقاً قويماً بعد مشيئة الله والتي والدتها سعت بكل قوتها لتجعل مني كائناً واقفاً بتميز في مكانٍ من المفترض أن لا يلتحق به إلا كل متميز دخلت وحدي نعم لكنني بكل صراحة لست كذلك ,فقد كانت معي "أحلام أمي والوصايا التي أسمعتني إياها و رؤية أبي والبالطو الذي ألبسني إياه ودعواتهما و أحلامي أنا "كُلها دخلت قبلي فكانت لي مُرشداً في ذاك المكان الذي كان حلماً ولم يتحقق بل أنا حققتُه إلى أبي الذي قال لي ذات مساء لا أريدك يا إبنتي أن تكوني كالنجمة فينظر لكِ الناس فتقعي ولا أن تكوني في القاع  فتضيعي في الزحام ولكنني أريدك أن تكوني وسطاً بين هذا وذاك عندما ألتفت أراكِ بوضوح النجم ياوالدي لا يلد إلا نجماً يا أبي ليتني أستطيع أن أرد لك عمرك العشرين الذي أخذته منك و إلى أ...

إلى تلكَ الأستاذة الجامعية التي لم تدرسني إلا فِكراً

عندما فعلتُ الصح ولم أجد من يقف إلى جانبي يؤيدني كانت هي بقربي ، عندما شعرت بالراحة لأنني وقفت وقفة الحق وبإتصالٍ ممن أحب وأقتدي به يعارضني شعرت بحزن قاتل كانت هي بقربي عن...

نبذة عن الكاتبة

فاطمة بنت يحيى الغزواني
صديقة الأبجديّة ، لدي هدف في الحياة وأنا في طور تحقيقة، لا تسمع ما يُقال عني حاول أن تكتشفني بنفسك , قلمي وعقلي هم سلاحي في هذا العالم المخيف، أمارس الكتابة كرسالة، الأمل قريب جداً قد أراه ولا تراه، نحن نختلف في مستوى الرؤية، أهتماماتي القيادة والتخطيط القراءة والكتابة .

sayat.me/FatimahYG
هنا مساحتكم لإبداء الرأي

وعلى برنامج صراحة