تحــت الشجـــرة

إلى شخص أظنه نسيني وآخر لم يفكر بي إلى شخص أعتقد أنه أحبني وآخر ظن أني نسيته إلى شخص يراني متواضعه وآخر رآني متكبرة إلى شخص عرف قدري وآخر أنزله إلى شخصٍ قريب وآخر لا أعرف عنه شيء وإلى ذاك البعيد الذي أشتاق لي ولا أعلم بشوقه شكراً حقاً على ما حصل الحمدلله أنا بخير وربما تكون بخير و ربما لا في زمن عمَ فيه الأنانية والحسد وتناسيت قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ) شكراً لك في وقتٍ أصبحت تتحدث أمامي برزانة ومن خلفي تنهشني شكراً لك في زمنٍ لامستُ فيه فرحتي ولا تقترب مني لتهنئتي أو تهنئني بحسد أقول لك شكراً لك على كل لحظة إعجاب رأيتها فيّ وكتمت عبارة الإعجاب كي لا أزداد غروراً ! بحق شكراً لك على كل نقدٍ وجهته لغيري في الوقتِ الذي أنتظرتك أن تواجهني به على مقعدٍ مع فنجان القهوة البارد 24/8/2014

الحمدلله فكوننا خلقنا ونحن مسلمين نعرف الله ومحمد صلى الله عليه وسلم والإسلام فنحنُ في نعمة عظيمة كلما درست في شيئاً في جسد الإنسان بما أنني في كلية طبية أتفكر كثيراً حال الملحدين والثقافات الأخرى أحمدُ الله كثيراً أن خلقني مسلمة إبنة مسلم من سلالة مسلمة لم يراودني الشك يوماً حول الإسلام كما أنني أحمد الله أن خلقني مُسلماً ولم أحارب ذاتي في شأن الإسلام يوماً آثار دراسة الثقافة الإسلامية هو أثر شامل يخص العقل والكون والروح والفرد والجماعة , أنه يحفظ لنا هويتنا التي أراها هذا العصر في بعض المنازل والبلدان تلتحم بالثقافات الغربية للأسف بل إن البعض يفتخر بالثقافة الغربية الإنفتاحية ويضَل ينعت الثقافة الإسلامية بالتخلف والرجوع متناسياً أن مصدرها رباني ! دراسة الثقافة الإسلامية تحفظ لنا ذاتنا فقد تاه الكثير وهو يحاول الحصول على الكمال الذاتي من التشبه بالغرب دراستنا للثقافة تفتح لنا الأفق في التفكر والتوسع في مجال التحدث عن إسلامنا حتى نكون قادرين على مواجهة المذاهب الهدامة بثبات ومن هذا المنطلق أحببت أن أشارككم قصة سلطان موسى الذي ألَف كتاب "أقومُ قيلا" بتاريخ 201...

كلما رأيت أساتذتي الأجانب أتذكر هذه الأبيات ِﺇِﻥَّ ﺍﻟﻐَﺮﻳِﺐَ ﻟَﻪُ ﺣَﻖٌّ ﻟِﻐُﺮْﺑَﺘـِﻪِ * ﻋﻠﻰ ﺍﻟْﻤُﻘﻴﻤﻴﻦَ ﻓﻲ ﺍﻷ‌َﻭﻃــﺎﻥِ ﻭﺍﻟﺴَّﻜَﻦِ ﻻ‌ ﺗﻨﻬـًـﺮﻥَّ ﻏﺮﻳﺒًﺎ ﺣﺎﻝ ﻏﺮﺑـﺘـﻪ * ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻳﻨﻬﺮﻩُ ﺑﺎﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ ﺳَﻔْﺮﻱ ﺑَﻌﻴﺪٌ ﻭَﺯﺍﺩﻱ ﻟَﻦْ ﻳُﺒَﻠِّﻐَﻨـﻲ * ﻭَﻗُﻮَّﺗﻲ ﺿَﻌُﻔَﺖْ ﻭﺍﻟﻤـﻮﺕُ ﻳَﻄﻠُﺒُﻨـﻲ أعان الله أساتذتي الأجانب أستوصوا بهم خيراً يا أصدقاء منهم من يرى فيك الإسلام منهم المسيح والبوذي والملحد تذكر /هناك من يرى الإسلامَ فيك أنتَ وأنتِ قدوة للأجانب كافة حقٌ علينا لقد كُـ نا ذات يوم خلافة واحدة تحكمنا الدولة الإسلامية لا فرق بيننا واليوم فرقتنا حدود ودول ورؤساء حتى أصبحت تلك الكرة الجماد تُثير فينا الكره والتعصب أنهم إخواننا فوق كل تلك الحدود والمسافات والقارات إنه الإسلام دين الحب والسلام

أهو الخجل الذي يمنعهم التحقق من أسبابنا أم هو ثقتهم العمياء في تحليلهم للمواقف مالذي يمنع من أن يستفسروا مِنّا عن ما أشكل عليهم تُرى هل إساءة الظن يسبق حسن الظن عندهم ؟ ك...