لقد ذهب الفعل وبقي الإعتقاد
أهو الخجل الذي يمنعهم التحقق من أسبابنا
أم هو ثقتهم العمياء في تحليلهم للمواقف
مالذي يمنع من أن يستفسروا مِنّا عن ما أشكل عليهم
تُرى هل إساءة الظن يسبق حسن الظن عندهم ؟
كُل شخص يحكم على المواقف بنفس النظرة التي رأى بها نفسه في موقف مشابه
يرى الموقف من الجانب الذي يريده فقط
إن كنتَ لا تستطيع أن تحكم على الناس بالظن الحسن التي هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمن الأفضل أن لا تدخل في مرحلة تحليل المواقف من البداية
لأنك لست شخصاً مؤهلاً لذلك.
أود كثيراً أن أبرّر موقفي
فكيف أبرره وهم لم يسألوني حتى!
كيف أبرر موقفي لمن بيني وبينه حاجز عظيم ؟
ليتهم من البداية سألوني
إنّ لنا أفعال باطنها وظاهرها عفوي ولكنها تنتقل لهم بصورة خاطئة
أو ربما هم نظروا لها بتلك الرؤية
"إن حُسن الظن سُنّة فأحرص على أن تُحييها فكأنك وقتها ستحيي العالم جميعاً"
تعليقات
إرسال تعليق