ما بال ظلك شجرتي ؟!
شجرتي بات ظلكُ يخيفني لم يعد يحميني من حرارة الشمس تُرى أ لأني كبرت قبلك وأنتي بقيتي قصيرة ؟ أم لأنكِ تتعمدين أن أشعر بلهيب الشمس لتعلمينني ؟ شجرتي تحتكِ كان العلم والمدرسة ومجمل الحياة كنتي لي مأوى أشعر بالأمان فيكِ أخبريني ما بال تلك الخفافيش التي تأتيكِ ليلاً وتقف على أغصانك ما بالها تحب رؤيتي في الظلام ! وتلك البومة التي تحدق بي لم تستطيعي أن تعمي عيناها بأوراقكِ عني أصبحت أخاف النوم في أحضانكِ شجرتي على غصنك خطيت حكاياتي ولم تخفيها عن البعض لم تخبريني بتلك النفوس الخبيثة التي مرت عليكِ , لتقرأني ؟ أخدعوكِ ؟ ووصلوا لي أيريدون حصاري بحبال حبهم المزيف؟ أريد إطفاء نور النجمة عني يا شجرة علهم يبعدون أحتاج لمعرفة من أنـــا !؟ لا تملكين إجابة يا شجرتي أنا أملك كل الرواية شجرتي أود السفر بعيداً أريد المطر والثلج والبحر أريد غيثاً يرويني ويغسل مابي أريد أن اغادر ظلكِ وأرى المطر مطر في بلدةٍ خالية ليس فيها سواي أنا وهم