مونتاج أرجوحه الجنة وطن

الجنة مستقر الأمنيات 

وكم هيَ كثيرةٌ تلك الأمنيات المستحيلة التي أتمناها

ومنها العيش في زمن الرسول صلوات الرب عليه
ولُقيا الصحابة وفاطمة الزهراء محبة أبيها
وعودة الزمان لأمسح كل شيء أحزن قلب أبي وأمي
وكم هي  مستحيلة وفي الجنة مستقرها
وكم الهجرة بنا طالت !
والقلب بدأ يتألم

الأحبة رحلوا دون سابق إنذار للجنة وتركونا نتألم هنـا
وكم من دمعة أحرقت قلب صاحبها أشتياقاً للوطن الجنة!؟

وكم من شخص أخطأ الطريق في محطة الحياة وسلك طريقاً غير تلك المؤدية للجنة

الجنة مستودع الأشيـــاء الجميلة
وأنا أستودعك يا الله أولئك الذين أحببتهم وكانوا شيئاً جميلاً بحياتي إلى تلك  الجنان السرمدية
فالتفكير بالفقد أرهقني وأوجع قلبي وجف ماء عيني

ياللــــــــه أستودع تلك الأرواح الحبيبة والقريبة لقلبي فأجمعني بها في الجنة

حينما أقبلك وأنا أعلم أنك سترحل صدقني أن قلبي كالفتات يصبح ألمه , لا يشعر به سواي
 

تلك العاشقة يارفاقي أستودعت عشيقها للجنان  راحلاً مكفناً بالبياض وكل تغريداتها تقول "هو زوجي في الجنة سيكون" فبوركت #س علمتِني الكثير يا #س



وأنا وأنتِ رفيقتي نفرش طرق الجنة زهوراً وأثراً جميلاً فبارك الله عملنا


أرجوحه مونتاجك الجنة وطن آلم قلبي يا رفيقة الجنة فأنا تذكرت الأحبه منهم من رحل وأنا على ذكراه ومنهم من يستعد للرحيل وأختار الآخرة على البقاء
وأنا أقبِل الأرض علَ الله أن يغفر زلتي الأمسَ, ويطهرني اليوم بغيثٍ منه ,ويأخذني إليه .

أوجعني القلب عندما ذكرت الوعد الموعود " الجنة"
فعسى الرحمن يا أختاه أن يبارك فيه ويكون لكِ من جميل الآثر.

لكِ حبي وإخلاصي وجميل عباراتي وكل ودادي صديقتي \ أرجوحة الذكرياات رفيقة المقعد الدراسي وقريبة القلب .