المنافسة لتبنينا وليس لتدمّرنا
لي يومين أعد بأنني سوف أكتب تدوينة مرةً عن التحيز ومرة عن التنافس ! أظنني تأخرت .. وصلتني رسائل بطلب الكتابة عن هذا الموضوع أيضاً فبسم الله أظن أنني سأجمع تدويناتي أكثر من تسطير سطور جديدة . إن أصعب المشاعر علي دائما هي " عندما يشعر أحدهم بالتنافس معي" منذ صغري كنت أكره ذلك قصص كثيرة كانت لي ردة فعل تجاهها أستنتج منها كرهي للمنافسات لأننا لا نُحسن التعامل مع لحظات المنافسة ولا مع الإنسان المُنافس، نحن لم نتعلم معنى التنافس الشريف من منازلنا، التنافس الذي يدفع كل منّا لتقديم شيء إضافي مع مد يد العون لمُنافسه، ومدارسنا لها دور في ذلك . لا ألوم المنافسون الشرفاء، لكننا وصلنا فعليا للمكان الذي نرى منه المنافسون يدمّرون منافسيهم . علاقات قد تخسرها بسبب شعور (المنافسة المزيّف) كتبت كثيراً عن هذا الموضوع لا داعي للمقارنة أنت متميز من المحال أننا خلقنا لنحارب بعضنا على قطعة أرض صغيرة أو أسم معين خلقنا لنعمل (لنتنافس) في تقديم الأفضل وإعمار الأرض وليس لنحارب بعضنا المنافسات لم تبتكر لتُدمّرنا بل لتبنيا . ليس لتزيحني من أمامك ومن جنبك وليس لتراني مصدر خ...