هُنا وهناك أنا، عيني على هذا الجنوب .
وتتسع بي الطرق وتطول وكأن لانهاية لهذه الطريق وتبعثرني الغيابات وصباحات بِلاهم .
وأتشتت حتى لا أعلم أنا على أي أرضٍ بالضبط
أنتمي لكل ذرةِ أكسجين تدخل أجسادهم
ولكل كرية دمٍ حمراء
أعيش المستقبل والماضي معاً
أعيش في الجبل والبحر معاً
أسكن الريف والمدينة معاً
وعيني على هذا الجنوب كاملا
هنا وهناك أنا
ويبدو أنني لا أستقر إلا في الصيدلة
وكأنني تائه عن وطن جاء ليستقر في وطن على صيتِ عائلته ووفاءً بهم يخلص لها .
تعليقات
إرسال تعليق