يحدث أن يعطيك الله مع الفقدان العِوض .
مرحباً أصدقائي:
لن أُكثِر من الأبجدية هُنا على الأقل مقارنةً بما كنتُ أكتبه سابقاً، اليوم 24 صفر من العام 1438 من الهجرة .
يحدث أنّ الله يعطيك مع الفقدان العوض
أن ينسيك ما افتقدته بما أعطاك
أن يرأف بقلبك الحزين ويعطيك
هذا يحدث مع المؤمن دائماً .
سأخبرك بشيء ما، من عمق التجربة، من عمق المشاعر ومن عمق الأحداث، عندما يأخذ الله منك شيئاً أحببته كن واثقاً أن العوض الأكبر سيأتي، عندما تذرف الدمع حسرةً وحزناً وألماً لشيء كنت تنتظره لكنّه عندما كاد أن يأتيك انتهى إلى رب المنتهى، وحينها لكونك مؤمن رضخت لهذا القدر وكنت تظن أن لا شيء سيأتي بعده، رغم ايجابيتك في تقبل القدر المر، لكن المشاعر لا أمارةَ لنا عليها ولاعلم لنا في غيب الله والمستقبل .
ربّما بعد أعوام يأتي العوض الكبير، أنا لا أعلم بالضبط متى لكن أراهن على أنّه سيأتيك العوض حتماً لأنه لابد له أن يأتيك، ربّما في لحظة كنتَ قد نسيت فيها حتى ما فقدته .
هناك خسارة، في مقابلها هناك مكاسب كثيرة .
حسابي على تويتر والإنستقرام :
@Phd_fy14
كلام رائع
ردحذف