زهر الكرز
في كل مرة الحياة تعطيني درس..
ببرعُم زهر الكرز..
بنديته ورطوبته ونقاوته..
كنتُ معهم مثله..
حتى سمعتهم يحاولون قطف زهر الكرز !
اللي ابتعدوا عن حياتي لم أتأسف عليهم
لأن آخر الرسائل كانت مني أنا، تفسيره أنني حاولت لأبقي الود، لكنهم هم من تركوه، ففهمت الرد بلا رسالة.
كنتُ أود لو أخبرهم الكثير والكثير، لكنهم تركوا رسائلي بلا رد، لن أكون مصدر إزعاجٍ لهم ولو بتهنئة رمضان .
هناك:
رآني مرةً أذكر صديقي في رسالتي على حائطي
ثم رأى لي حُزناً فأرسل الرسالة متكلماً عن الجنس الآخر وعن الوعود المزيفة و .... جرح الحب معتقداً أن ذاك الصديق رجل
لكنني في نبرة استغراب وعتاب !
ألا تعلم أن صديقي ذاك هو قارئي الذي لا أعرفه وربما تكون إبنة جنسي التي أخفيها بأحرفي؟
وهل من العرف أن يشرّع أحد علاقاته الذكورية أمام الملأ، أعتقد أنهم أكثر خبثاً من ذلك، فهم يجيدون التخفي تحت غطاء النقاوة وكأنّهم شرفاء أبطال ونزهاء، وأمّا الطاهرون بقلوبهم فعزائي لهم وعزائي لنفسي.
إنني حتى أتكاسل عن خطِ حرف التاء !
أشعر وكأن اللفظ الذكوري أسهل وأشمل لا أعلم لِما
ربما لنفس السبب الذي يجعلنا نستخدم صيغة الجمع لمن نحمل لهم احتراماً وبيننا حواجز .
في مكانٍ آخر من مشاعري اليوم:
لا أحد يشعر بأحد
آنني اتألم جسدياً
أشعر بطعنةٍ بظهري
تجعلني أتمنى لو كل الطعنات الحسية المعنوية تتصوب لظهري اليوم
إنه من الجيد أن تموت ألماً، فـ بإعتقادي أننا دائماً نتحدى آلامنا وربما ليس دائماً، فعندما نستطيع الخروج من الطعنة المدمية سنكون أقوى والحديد يُطلى على حائط مشاعرنا
أنا أرى أنه من الجيد أن نقتل قتلةً واحدة
إمّا أن نموت
أو نحيا بقوةٍ وشرف.
إنني أتحدى ألماً .
في زاويةٍ أخرى من التخبط:
مشاعري لك نبيلة، نبيلةً جداً، كنبلِ الحُب، تحت غيمةِ الحب الطاهر، والمطر النقي، هناك ربُ النبلاء .
وفي جرفٍ آخر من نفسي: أنا سعيدة لأنه يجب علي ذلك فالله ربي.
وبغيابةِ الجبِّ من قلبي أنت
يفترض أن هذا شعوري في 7 يونيو الثاني من رمضان 1437
تعليقات
إرسال تعليق