وهو معكم أينما كنتم
في رسالة عابرة، في منتصف الكتاب الغابر على الرف، في إنتظار الطعام وأمامك جماعات من الناس، في المحاضرة الجامعية بلسان الأستاذ، وعند الطلاب المستمعين بشغف وآخرون لايأبهون بشيء، عند طالبٍ جريء يقطع حبل شرحِ الأستاذ وتسلسل الأفكار بسؤاله، في طوابير المعاملات الحكومية، عند القاضي العادل، وشاهدٍ بالزور، عند المدير مع موظفيه، وفي اجتماع الإسرة على سفرة الطعام، وفي محادثة بين أثنين لست طرفاً فيها، في قصة الإعجاب الأولى، في الرسالة الأولى التي تطير بها الحمامة البيضاء، تنازلاتك للحب وتنازلاتك عنه، في خذلان الصديق، وفي غدر المشاعر، في موت الأحباب، في الغربة، عند أصدقاء العوالم الإفتراضية ومنشوراتهم الحائطية ....
تأتي الرسالة من الله بأكثر من شكل، مرةً في هيئة إنسان، ومرةً في محادثة أمامك، ومرةً في السطر الخامس من الصفحة المئة من ذاك الكتاب الذي لم تفتحه من قبل لكنك فتحته الآن! ومرةً في إلهام كنسيم على (البال)، من لسان أستاذ جامعي رمى كلمته في وقتها ويظنك لا تأبه بها، من طالب الإبتدائية الذي قد يعطي استاذه تنبيهاً بفعله لأفق جديدة ربما علمية وربما اجتماعية، في اختيار الحبيبة والزوجة قد تكون رسالة الله لك، قد تكون رسالة الله بصفعةٍ ومرةً بربتة كتف، يعتمد على المدى الذي يجعلك تستيقظ.
في الطريق الشاق الطويل ومرورك بجانب عامل تحت الشمس، لتدرك أنّ ماتمر به لا شيء، هناك رسالة.
في المستشفى الخاص ورفاهيتك، وترى من لايستطيع دفع فاتورة دواء ! هناك رسالة .
بعد صلاتك المليئة بدموع البؤس ثم يأتيك أحدهم بشكل غير مباشر ليقول كلمةً أمام الجميع تشرق منها شمس الحياة في عقلك، هنا رسالة إليك حتماً.
في المقطع اليوتيوبي، في تغريدة عابرة، في اتصال عابر، في الجماد والشجر، في السماء والبحر، في الإنسان والحيوان
رسالة الله تأتي إليك.
بعضنا يقرأها وآخرون لايأبهون بها، إنهم يؤمنون بالصدف أكثر من معية الله لهم.
في الفقد مع العِوض رحمة الله بك .
هو يعرف ضعفك جيداً ومقدار نقاء قلبك لن يتركك هو معك ورسائله حولك
هل جربت أن تقرأها؟
تأتي الرسالة من الله بأكثر من شكل، مرةً في هيئة إنسان، ومرةً في محادثة أمامك، ومرةً في السطر الخامس من الصفحة المئة من ذاك الكتاب الذي لم تفتحه من قبل لكنك فتحته الآن! ومرةً في إلهام كنسيم على (البال)، من لسان أستاذ جامعي رمى كلمته في وقتها ويظنك لا تأبه بها، من طالب الإبتدائية الذي قد يعطي استاذه تنبيهاً بفعله لأفق جديدة ربما علمية وربما اجتماعية، في اختيار الحبيبة والزوجة قد تكون رسالة الله لك، قد تكون رسالة الله بصفعةٍ ومرةً بربتة كتف، يعتمد على المدى الذي يجعلك تستيقظ.
في الطريق الشاق الطويل ومرورك بجانب عامل تحت الشمس، لتدرك أنّ ماتمر به لا شيء، هناك رسالة.
في المستشفى الخاص ورفاهيتك، وترى من لايستطيع دفع فاتورة دواء ! هناك رسالة .
بعد صلاتك المليئة بدموع البؤس ثم يأتيك أحدهم بشكل غير مباشر ليقول كلمةً أمام الجميع تشرق منها شمس الحياة في عقلك، هنا رسالة إليك حتماً.
في المقطع اليوتيوبي، في تغريدة عابرة، في اتصال عابر، في الجماد والشجر، في السماء والبحر، في الإنسان والحيوان
رسالة الله تأتي إليك.
بعضنا يقرأها وآخرون لايأبهون بها، إنهم يؤمنون بالصدف أكثر من معية الله لهم.
في الفقد مع العِوض رحمة الله بك .
هو يعرف ضعفك جيداً ومقدار نقاء قلبك لن يتركك هو معك ورسائله حولك
هل جربت أن تقرأها؟
أكتب لي شيئاً هُنا
تعليقات
إرسال تعليق