تمطر السماء ☔☁
تأتي علي مرات أخاطب الرب بسؤالي (لماذا أنا يالله؟)
لأن ما أمر به يؤلم
لما علي أن أمر بكل تلك المواقف
لما غيري لا؟
لما علي أن أكبر سريعاً ومرات أتجاوز العمر الذي قد لا أصل له !
لماذا لست ساكنة أعيش بسلام كنفسي التي تحب السلام
والداي لم يتركا شيء إلا وجلباه لي وهما يعملان كل مرة على تيسير سبل الحياة لي
لما تلك الأحداث التي تختلف في التركيب تأتيني في أحرج أوضاعي !
ثم يصمت قلبي
ماهي الرسالة يارب؟
دُلني على أحدهم ليوضحها لي
قد لا أفهم الإشارات منك دلني على عبادك ليخبروني بها والأحداث
ربما بموقف وربما رسالة
وربما مشهد وربما رؤية وربما خيال ولعلّها إلهام
هكذا تأتي رسالات الله في أرضه
ربما في إنقطاع الكهرباء حتى !
وسقوط هاتفك في لحظة نويت به عصيانه
معية الله موجودة حولنا
ومرات أعود لنيتي وأراجعها علها تكون السبب !
وتريح تساؤلاتي
لا أدري كيف تأتي بك الحياة لي لتخبرني عن شيء لاينبغي عليك أن تحدثني به، شيء لايجدر بي معرفته عنك، دمعة لا تجب أن تنزل أمامي.
لا ليست صدفة
علمت في النهاية وربما حالياً
أنه يحتم علي أن أمر بكل المشاعر
بأغلب الأحداث
لأنه يجب علي أن أخبرك بعدها !
أن أقف معك حينما تقع في مثلها
أن أقدم لك مشاعري .
ماعدا شيء واحد لا أريد تجربته
ربما هو قدري وهو يؤلم
لكنني سأصبر عليه
قد قال لي والدي قبل مايقارب الخمس سنوات
(لن يخرج من البرتقالة سوى عصير البرتقال مهما تكرر عصرها وأشتد عليها الضغط ...
كذلك أنا وأنتِ.....
لن تخرج المواقف الضاغطة علينا سوى ماتحتويه انفسنا...لأن العالم الخارجي لايغير عالمنا الداخلي..بل يكشفه) .
تعلمت كذلك
أن الحياة لاتصبح جميلة إلا بآلامها
ربما هي مصدر سعادتنا في الأصل
هي الفاصل الذي يجعلنا نشعر بالسعادة
علينا أن نؤمن بالله حقّ اليقين والإيمان كي نستطيع العيش ☺
وعلينا أن نتنازل قليلاً ونعيش مع هذا القرن 😊
تذكر: نتنازل قليلاً ونعيش
كتب في 27 من سبتمبر من العام 2015
ونُشر في 1 فبراير من العام 2016
بقلمي: فاطمة
تعليقات
إرسال تعليق