لاتطالب مجتمعك بما لايفهمه أنت تفهم أنتَ رأيت الكثير وقرأت لاتحكي لعصفورٍ صغير محبوس منذ ولادته عن برج الساعة في مكة وتطلب منه صناعة واحدٍ مثله وهو لم يره ولا تحكي له عن كتابٍ رائع وهو لايعرف القراءة كل ماعليك هو أن تعمل أنت إن شئت بصمت غيّر معتقدات خاطئة اجعلهم يرون أفكارك عليك أنت أولاً أخشى عليك أيُّها الصديق أن تحاول كثيراً في التغيير ثم تصبح أنت ! مثلهم تماماً ! أخشى عليك من تلك الرميات المتكررة عليك التي قد تؤذيك ومن الزجاج الذي قد ينكسر فتدوس عليه وتُجرح ولاتجد طبيب مداوٍ في حيِّنا الصغير ومن الكتاب الذي قرأته بنفسك وأردت عقولهم مثل كاتبه خذني مثالاً فأني أدرس أم العلوم "علم الصيدلة" ويباركون هم لي بالتمريض! يرونني أمتدح كاتباً عظيماً لكي يقرؤا له فتنير عقولهم ويقولون أنه قد شغفني حُبا! يرونني أثني على من علّمني وصبر في كثرةِ الجحدان فيقول أنهُ نتاج الإختلاط! في كلا الحالات ذكراً أو انثى العلم واحد والشكر واحد دون تحيز كتبت لأتنفس قليلاً ولتجدني دليلاً للحلم وتجديداً للقيم فقالوا هذا أسلوب والدها في الكتابة هي لم تكتب بل أبوها كتب أنا لا أ...