فما من مطرٍ هُنا ولا موسم ياسمين
فما من مطرٍ هُنا ولا موسمُ ياسمين "
في قلبي شعور وددتُ لو أحكيه لكن كل محاولاتي باءت بالفشل
فأنا لم أعد كما كنت ، قلمي أصبح يتمردُ علي
قد تعتقد يا سيدي القارئ أن قلبي به وروداً حمراء
أو أني أعيش في عالمٍ يشوبه السواد !
أنا أعيش بقلبي النقي الذي لم يرى رجلاً أبداً
وأعيش في عالمٍ ملون سماواته مطلية من كل لونٍ
أنا يا سيدي القارئ فتاة أعيش في غربة
لم يفهمني أحد
لي قلب يرى القلوب ويفهم مالا تفهمه العقول
قلبي يقرأ قلبك
يرى البياض تحت السواد
ويرى الألم تحت الضحك
لي قلب لم يستطع عقلي السيطرة عليه
إنه حتى لم يستطع أن يُماشي المنافقين
إن قلبي يخلق لي أعداء
وعقلي يخلق لي حُساد
قلبي يؤلمني تارةً وتارة
فهو أصبح مصدر ضعفي
في كل عام أقول هذه سنة المراهقة غداً أكبر وأتعلم ويصبح الأمر سخيف
لكنني كلما كبرتُ يوماً وأشرق شمس الربيع
أرى أنَ قوة إداركي تكبر ومحصول معرفتي يزداد مما يؤلم قلبي ضعفاً
ماذا لو أنني لم أكن في الوجود؟
وماذا لو أنني أرى الأمور بمنظور آخر؟
ماذا لو أنني لم أكتب؟
ولم يقرأ لي أحدٌ حرفاً يخصني؟
لقد تغيرت
لدرجةِ الخوف
أخاف أن أكون كالصفات التي أنتقدها في غيري
أتمنى أن يحل الربيع على العالم
وأن يختلف الناس
لقد سئمت أنَ تصرفاتي تفسر بالشكل الخاطئ
هل يجب علي أن أصبح قاسية؟
متمردة؟
معادية للمجتمع؟
أم علي أن أكون كما أنا فأتألم؟
لا بأس
لم يخلقني الله لأكون مجرد نسخة
لابد علي أن أتميز بشيء ما
شيء لا يُشترى ولا يُباع
فقط البقاء يا سيدي لصاحب المبادئ الرفيعة
وكما قال برتراند راسل
السبب الأساسي في اضطراب العالم هو أن الأحمق واثق أكثر مما ينبغي في حين أن الذكي مملوء بالشك
والذكي هو الذي عرف مقدار نفسه فرفعها وأكرمها وأتخذ من سمو المبادئ سُلماً
أنا أنتظر المطر الذي يروي قلبي وموسم الياسمين لأتعطر منه
فاطمه
في قلبي شعور وددتُ لو أحكيه لكن كل محاولاتي باءت بالفشل
فأنا لم أعد كما كنت ، قلمي أصبح يتمردُ علي
قد تعتقد يا سيدي القارئ أن قلبي به وروداً حمراء
أو أني أعيش في عالمٍ يشوبه السواد !
أنا أعيش بقلبي النقي الذي لم يرى رجلاً أبداً
وأعيش في عالمٍ ملون سماواته مطلية من كل لونٍ
أنا يا سيدي القارئ فتاة أعيش في غربة
لم يفهمني أحد
لي قلب يرى القلوب ويفهم مالا تفهمه العقول
قلبي يقرأ قلبك
يرى البياض تحت السواد
ويرى الألم تحت الضحك
لي قلب لم يستطع عقلي السيطرة عليه
إنه حتى لم يستطع أن يُماشي المنافقين
إن قلبي يخلق لي أعداء
وعقلي يخلق لي حُساد
قلبي يؤلمني تارةً وتارة
فهو أصبح مصدر ضعفي
في كل عام أقول هذه سنة المراهقة غداً أكبر وأتعلم ويصبح الأمر سخيف
لكنني كلما كبرتُ يوماً وأشرق شمس الربيع
أرى أنَ قوة إداركي تكبر ومحصول معرفتي يزداد مما يؤلم قلبي ضعفاً
ماذا لو أنني لم أكن في الوجود؟
وماذا لو أنني أرى الأمور بمنظور آخر؟
ماذا لو أنني لم أكتب؟
ولم يقرأ لي أحدٌ حرفاً يخصني؟
لقد تغيرت
لدرجةِ الخوف
أخاف أن أكون كالصفات التي أنتقدها في غيري
أتمنى أن يحل الربيع على العالم
وأن يختلف الناس
لقد سئمت أنَ تصرفاتي تفسر بالشكل الخاطئ
هل يجب علي أن أصبح قاسية؟
متمردة؟
معادية للمجتمع؟
أم علي أن أكون كما أنا فأتألم؟
لا بأس
لم يخلقني الله لأكون مجرد نسخة
لابد علي أن أتميز بشيء ما
شيء لا يُشترى ولا يُباع
فقط البقاء يا سيدي لصاحب المبادئ الرفيعة
وكما قال برتراند راسل
السبب الأساسي في اضطراب العالم هو أن الأحمق واثق أكثر مما ينبغي في حين أن الذكي مملوء بالشك
والذكي هو الذي عرف مقدار نفسه فرفعها وأكرمها وأتخذ من سمو المبادئ سُلماً
أنا أنتظر المطر الذي يروي قلبي وموسم الياسمين لأتعطر منه
فاطمه
تعليقات
إرسال تعليق