فما من مطرٍ هُنا ولا موسمُ ياسمين " في قلبي شعور وددتُ لو أحكيه لكن كل محاولاتي باءت بالفشل فأنا لم أعد كما كنت ، قلمي أصبح يتمردُ علي قد تعتقد يا سيدي القارئ أن قلبي به وروداً حمراء أو أني أعيش في عالمٍ يشوبه السواد ! أنا أعيش بقلبي النقي الذي لم يرى رجلاً أبداً وأعيش في عالمٍ ملون سماواته مطلية من كل لونٍ أنا يا سيدي القارئ فتاة أعيش في غربة لم يفهمني أحد لي قلب يرى القلوب ويفهم مالا تفهمه العقول قلبي يقرأ قلبك يرى البياض تحت السواد ويرى الألم تحت الضحك لي قلب لم يستطع عقلي السيطرة عليه إنه حتى لم يستطع أن يُماشي المنافقين إن قلبي يخلق لي أعداء وعقلي يخلق لي حُساد قلبي يؤلمني تارةً وتارة فهو أصبح مصدر ضعفي في كل عام أقول هذه سنة المراهقة غداً أكبر وأتعلم ويصبح الأمر سخيف لكنني كلما كبرتُ يوماً وأشرق شمس الربيع أرى أنَ قوة إداركي تكبر ومحصول معرفتي يزداد مما يؤلم قلبي ضعفاً ماذا لو أنني لم أكن في الوجود؟ وماذا لو أنني أرى الأمور بمنظور آخر؟ ماذا لو أنني لم أكتب؟ ولم يقرأ لي أحدٌ حرفاً يخصني؟ لقد تغيرت لدرجةِ الخوف أخاف أن أكون كالصفات الت...