ياصديقي علمهم ولا تتعلم منهم
إلى مجموعة الأصدقاء الذي ألتقيتهم
إلى من هم معي ومن فارقوني
إلى الصديق الذي أشعر أنه يحتاج أسطري
وإلى الصديق الذي بداخلي
إلى من هم معي ومن فارقوني
إلى الصديق الذي أشعر أنه يحتاج أسطري
وإلى الصديق الذي بداخلي
علمهم ولا تتعلم منهم
عندما تشعر أنك غريب بتصرفاتك لا تتألم كثيراً
فقط علمهم لا تنتقد كثيراً
عندما ترى تصرفات تسيء للدين في بلاد تقيم الصلاة
أحمد الله أنك أستطعت أن ترى بقلبك الصحيح والخاطئ
أحمد الله أن بصرك الذي بقلبك لم يُعمى
كغيرك بعد
وفقط يا صديقي علِمهم
ياصديقي عندما تذكر الله كثير
وتنهى عن المنكر وتأمر بالمعروف وتكون في نظرهم تدعو للعكس
أحمد الله فالذي هداك للصراط فإنه هو نفسه من إبتلاهم
ياصديقي قد تكون أسوأ حالٍ مني
قد لايكون بقربك من تشكو له وتتبادل الأفكار معه
قد تكون أسوأ مني حالاً حينما لايقف بقربك أحد يؤيدك
وحينما تكون غريب اللغة وغريب البلاد وغريب المكان
لكنك حتماً أفضل مني عند الله أجراً وخيراً
فالصابر كالقابض على الجمر وأنت حتماً منهم
ياعزيزي حينما تشعر أنك في وسط لا يكترث بشأنك ولا يعطيك حق قدرك
أصبر حتماً سيظهر لك شخص يفهمك هو سيظهر حتماً أنتَ فقط أنتظره
وحينما تشعر بالرغبة بالإبتعاد لا تبتعد واجه كل مايسيء إلى سكون بالك
لاتخف أيها الصديق من كلمة حق في حضرتِ سلطان جائر
أغمض عينيك دوماً بإطمئنان وسر واثقاً
أعلم يا صديقي أنّ في داخلي وداخلك بضعةً صغيرة تحركنا كيفما هوت
عواطفنا الشرسة التي لا نقوى على مجباهتها تؤلمنا تارةً
لكن يا أيها العزيز نصفٌ للعواطف ونصفٌ للمنطق
والآخرين ليس ذنبهم أن تظهر لهم الحرب التي تسكنك
علمهم ولا تتعلم منهم
كن أنت ولا تكن هُم
ستتأذى مشاعرك وتتألم وتشعر بأن الكون يسوّد
لا تستسلم لسواد أفكارك
أنت هو أنت ياصديقي
لم أكتب لك هذا إلا وأنا أعلم بنُبل شخصيتك بنُبلِ ثقافتك وشخصيتك
يا صديقي أنتَ الذي أكتب لك ولم أقابلك
وأكتب لك ولا أعرفك
تأكد أنني سأفهمك
لأنّك فهمت رسالتي
وأبتسمت عندما رأيتها
لنفسي ولصديقي الذي أعرفه ولا أعرفه
كونا أقوياء
أثبتا بالله
وأخيراً
علمهم ولا تتعلم منهم
عندما تشعر أنك غريب بتصرفاتك لا تتألم كثيراً
فقط علمهم لا تنتقد كثيراً
عندما ترى تصرفات تسيء للدين في بلاد تقيم الصلاة
أحمد الله أنك أستطعت أن ترى بقلبك الصحيح والخاطئ
أحمد الله أن بصرك الذي بقلبك لم يُعمى
كغيرك بعد
وفقط يا صديقي علِمهم
ياصديقي عندما تذكر الله كثير
وتنهى عن المنكر وتأمر بالمعروف وتكون في نظرهم تدعو للعكس
أحمد الله فالذي هداك للصراط فإنه هو نفسه من إبتلاهم
ياصديقي قد تكون أسوأ حالٍ مني
قد لايكون بقربك من تشكو له وتتبادل الأفكار معه
قد تكون أسوأ مني حالاً حينما لايقف بقربك أحد يؤيدك
وحينما تكون غريب اللغة وغريب البلاد وغريب المكان
لكنك حتماً أفضل مني عند الله أجراً وخيراً
فالصابر كالقابض على الجمر وأنت حتماً منهم
ياعزيزي حينما تشعر أنك في وسط لا يكترث بشأنك ولا يعطيك حق قدرك
أصبر حتماً سيظهر لك شخص يفهمك هو سيظهر حتماً أنتَ فقط أنتظره
وحينما تشعر بالرغبة بالإبتعاد لا تبتعد واجه كل مايسيء إلى سكون بالك
لاتخف أيها الصديق من كلمة حق في حضرتِ سلطان جائر
أغمض عينيك دوماً بإطمئنان وسر واثقاً
أعلم يا صديقي أنّ في داخلي وداخلك بضعةً صغيرة تحركنا كيفما هوت
عواطفنا الشرسة التي لا نقوى على مجباهتها تؤلمنا تارةً
لكن يا أيها العزيز نصفٌ للعواطف ونصفٌ للمنطق
والآخرين ليس ذنبهم أن تظهر لهم الحرب التي تسكنك
علمهم ولا تتعلم منهم
كن أنت ولا تكن هُم
ستتأذى مشاعرك وتتألم وتشعر بأن الكون يسوّد
لا تستسلم لسواد أفكارك
أنت هو أنت ياصديقي
لم أكتب لك هذا إلا وأنا أعلم بنُبل شخصيتك بنُبلِ ثقافتك وشخصيتك
يا صديقي أنتَ الذي أكتب لك ولم أقابلك
وأكتب لك ولا أعرفك
تأكد أنني سأفهمك
لأنّك فهمت رسالتي
وأبتسمت عندما رأيتها
لنفسي ولصديقي الذي أعرفه ولا أعرفه
كونا أقوياء
أثبتا بالله
وأخيراً
علمهم ولا تتعلم منهم
تعليقات
إرسال تعليق