حديث لم يُروى
عندما يحاصرنا ذاك الشعور
شعورٌ لا نستطيع وصفه 
ربما لم ينشأ له مصطلحٌ بعد 
و ربما البعض يحاول سجنه داخل أسوار ذاته 
عندما تنطفئ كل أنوار المدينة التي بنيناها بداخلنا 
ويسودها الهدوء والظلام وشيء من الأستقرار 
عندما نسير في طريقٍ خالي من أي روح 
طرق لا يسير فيها سوى جسدك و روحك 
روحك التي لا طالما رافقتك دائماً في مرحك وترحك 
روحك التي تعرف عنك الكثير 
تعرف عنك ماتنكره أنت
وجسدك الذي واصل السير معك رغم أنك تنهكه كثيراً 
جسدك الذي أرهقته 
تسير وتسير 
تشعر أن الشمس تتأخر في شروقها 
تحتاج لرفيق لن يمل ولن يكل من ضجرك فأنت شخصٌ تكره السكون 
أنت شخص متجدد للحياة 
قد تجده ولكن الأكيد بأنك لن تجده إلا عندما تُنار أنوار تلك المدينة بداخلك 
أو تُشرق الشمس فتنير بضوءها ودفئها ظلام مدينةٍ سجنتها داخلك 
عندما تشرق مدينتك وتعود الحياة فيها 
سينعكس ذلك عليك 
حينها ستكون ملتفاً للنظر ونجماً في النهارِ والليل 
لسببٍ بسيط 
أنت أنرتَ داخلك ونورك يجذب المخلوقات الأخرى 
سيأتي يوم وتعلم ماهو نورُ الداخل! 
هامش :
هُناك في الأعلى أرى سماء واسعة أشعر أنها تبتسم لي فتُلزمني إحتراماً ردَ البسمةِ لها 
أشعر أننا وهي نتشابه!  لكن في ماذا لا أعلم!! 
تعليقات
إرسال تعليق