المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2014

Translate

وتصفعنا الحياة لأننا في عمر الشباب

صورة
وتصفعنا الحياة لتجعلنا ننتبه لها أكثر لنرى طريقها الشقي ولنتنبأ بمكان أشواكها المختبئة خلف الزهر لأننا في عمر الشباب ما زلنا نحتاج أن نصارعها تارةً وتاره فتارة تلطمنا في أحلامنا وتارة تصفعنا بقوة في أحب الأماكن لنا وبين أعز الناس وتارة تبتسم لنا وتُمهد طريقها ولكنها ما تلبث أن تعود لتقسو عندما تُحدق في عمر الشباب يُغيضها عمر الشباب ربما أو أنها تريد أن تعلمنا لنصبح أكثر نُضجاً وأكثر صقلاً كالحديد  تحاول أن تحرقنا و تؤلمنا لتكون لنا نهاية تاريخية مشرفة ♥ لهذا نحن نبتسم عندما يحكي لنا الناجح تعب طريقه ♥ في أي مستوى ، في أي جامعة ، في أي عائلة وفي أي مستوى أجتماعي ، المهم أننا في عمر الشباب ذاك العمر الذي يتمنى من مر بمحطته العودة فيه عمر النشاط وعمر التحدي وعمر التكوين وعمر الألم عُمر الأحلام الكثيرة والكبيـــــرة  أفكر كثيراً عندما أصبح في عمر الأربعين والخمسين وأتعدى محطة الشباب كيف يا ترى سأنظر لشبابي ؟ لي أحلام كثيرة وكبيرة لم أجد أي لغة تستوعب كمها فيا ترى هل ستكون يوماً ؟ إن شاء الله لي ما يريد  يا صديقي هيا نحلم سوياً ونتحدى ونتألم ونسقط...

غيمةٌ رمادية

و أنزاحت   تلك الغيمة من فوقي أخيراً    وها أنا أرى السماء صافية ونوراً من الشمس مشرقاً   و جواً يُعيد للكون فاطمة وأندماج لونين أصفرَا وأزرقاً    كأنهما يرسمان لي قوس المطر لوحة و أيامٌ أخرى أنتظرها شغفاً    تنسيني قلق و ألم الأيامِ الخالية قد كان لي فيها ألماً   شد علي حتى كنتُ للأيام تعيسة واليوم أرى عودة الأيام فرحاً   وبهجة وسروراً يُعجبُ الحالمة

قبل الفاصلة وعلى الأرصفة

ومضتِ الأعوامُ سِراعاً  وها أنا أصبحت في السنةِ الأولى من الجامعة  وتغيرتُ كثيراً  ولكني ما زلتُ صارمة  صارمة بمقدارٍ من الطيبِ يؤلم  لقد كبرت بذاك المقدار الذي يجعلني أقرأ الناس بصمتٍ خلف صمتهم  وبذاك المقدار الذي بهِ لا يستطيع أحدٌ خداعي  كبرت بمقدارٍ يجعلنُي أكشف كذبهم وأنا مغمضةُ العين و أسير وكلي منظرُ الغباء المكشوفِ معهم لأني لا أرى فائدةً مِن إخبارهم أنني أعلم ما يُخفون "أصمت" ولأني أُفضِل ألا يعرفون برؤيتي "أصمت" أيضاً , لأنني أحب رؤيتهم بأفعالهم العفوية  لأني خالطتُ الكثير من البشر من شخصيات وبيئات مختلفة وثقافات متعددة أصبحتُ أفهم الكثير  فيستغربون عندما يجدون مني التعامل الذي يحتاجونه  لو فكروا قليلاً لعلموا أنني لشخصياتهم قرأت  ومن تجاربٍ في حياتي وعمري  الصغير تعلمت  جربت كل المقاعد  ومِقعد الشهرة أزعجني  أن أدخل المناسبات والأعين علي وإشاراتهم وحديثم عني شيء لم أحبذه أبداً أن يبحثوا عني وعن تفاصيلي وحياتي شيء مزعج  وأن تُعجبون بي شيء جم...

نبذة عن الكاتبة

فاطمة بنت يحيى الغزواني
صديقة الأبجديّة ، لدي هدف في الحياة وأنا في طور تحقيقة، لا تسمع ما يُقال عني حاول أن تكتشفني بنفسك , قلمي وعقلي هم سلاحي في هذا العالم المخيف، أمارس الكتابة كرسالة، الأمل قريب جداً قد أراه ولا تراه، نحن نختلف في مستوى الرؤية، أهتماماتي القيادة والتخطيط القراءة والكتابة .

sayat.me/FatimahYG
هنا مساحتكم لإبداء الرأي

وعلى برنامج صراحة