وتصفعنا الحياة لأننا في عمر الشباب
وتصفعنا الحياة لتجعلنا ننتبه لها أكثر لنرى طريقها الشقي ولنتنبأ بمكان أشواكها المختبئة خلف الزهر لأننا في عمر الشباب ما زلنا نحتاج أن نصارعها تارةً وتاره فتارة تلطمنا في أحلامنا وتارة تصفعنا بقوة في أحب الأماكن لنا وبين أعز الناس وتارة تبتسم لنا وتُمهد طريقها ولكنها ما تلبث أن تعود لتقسو عندما تُحدق في عمر الشباب يُغيضها عمر الشباب ربما أو أنها تريد أن تعلمنا لنصبح أكثر نُضجاً وأكثر صقلاً كالحديد تحاول أن تحرقنا و تؤلمنا لتكون لنا نهاية تاريخية مشرفة ♥ لهذا نحن نبتسم عندما يحكي لنا الناجح تعب طريقه ♥ في أي مستوى ، في أي جامعة ، في أي عائلة وفي أي مستوى أجتماعي ، المهم أننا في عمر الشباب ذاك العمر الذي يتمنى من مر بمحطته العودة فيه عمر النشاط وعمر التحدي وعمر التكوين وعمر الألم عُمر الأحلام الكثيرة والكبيـــــرة أفكر كثيراً عندما أصبح في عمر الأربعين والخمسين وأتعدى محطة الشباب كيف يا ترى سأنظر لشبابي ؟ لي أحلام كثيرة وكبيرة لم أجد أي لغة تستوعب كمها فيا ترى هل ستكون يوماً ؟ إن شاء الله لي ما يريد يا صديقي هيا نحلم سوياً ونتحدى ونتألم ونسقط...