ليتَ لقاءنا ربيعاً
من النافذة
أرى الربيع
و زهراً وخُضرةً
وشمساً بازخة و سماءٌ زرقاء
وعصافيرُ كثيرةً تملئ الأرجاء تتراقص بصوتها على غُصنِ تلك الشجرة
وتزورني من النافذة
ثمتَ موعدٌ لي مع قلبك في الربيع
فكيف حالُ قلبك في الربيع
أتُراه كتلك الوردة التي تفتحت فنشرت العطر الجميل
أم كتلك الشجرة التي أجلسُ تحتها
تغطي الزائر بحبها !
اللقاء أقترب وأقترب فليتَ قلبك ربيعاً بلا أحزان
ربيعاً بالعطاء
ربيعاً بالحب
ربيعاً بالسلام
وليتَ لقاءنا ربيعاً
تعليقات
إرسال تعليق