لماذا لنا أعين لا ترى؟
لماذا لنا أعين لا ترى سوى الأخطاء !؟
لماذا لنا أعين لا ترى الجانب الإيجابي أبداً ؟!
لماذا كف الميزان السلبي دائماً يكون ثقله أكبر من الكف الإيجابي ؟
ما أن يخطئ الشخص حتى تتلاشى إيجابياته وتتفتح العين جاحظةً للثغر في سيرته !
ويبدأ مغردوا تويتر بالسلبيه وفتح النقاش والهجوم وتبدأ دنائة الخط بالظهور
لماذا لايوجد مجال للتناصح
لماذا ينعدم !
لماذا نُسيء أستخدام الإعلام الجديد ؟
أيرضينا أن يكون شاهداً علينا لا لنا
أو نسينا الملكين عن اليمين واليسار ؟
أصبحنا نشاركهم في الإساءة لولاة أمرنا وعلمائنا ومثقفينا وقبل كل ذلك لأخلاقنا ومبادئنا
ألهذا الحد وصل بنا الفراغ؟
أن أنشغلنا بالناس وسلبياتهم !!
لماذا لايمكننا أن نرى الإيجابيات فقط ونحذو حذوها ونترك السلبيات لصاحبها !!
بإختصار
كل ما يخرج من دواخلنا للعالم الخارجي هو إنعكاس تفكيرنا وثقافتنا
فلو قلت "هو فاشل" فأنت الفاشل في الحقيقه وليس هو
ألفاظك وأفعالك عاكسه لما يجول بداخلك
فأحسن ما بداخلك لتحسن أقوالك
وأنظر لإيجابياتك كي تستطيع رؤية إيجابيات الآخرين .
تعليقات
إرسال تعليق