و القُربُ مِنه جنه
لا أدري لماذا كل ما أقتربت إليكَ وكأني أتدواى من جرعات السعاده
كلما هممت بالإقتراب منك يدخل أنفاسي ذاك الأكسجين ، أكسجين ليس كأي أكسجين ، يجعلني حيويه وسعيده وذاتَ مزاجٍ لطيف
يجعلني أفضل بكثير مما كنت عليه قبل قُربي منك ، أنا بدأت أتأكد أن كلما مشيتُ على طريقٍ يوصلني لك تكبر غيمة السعاده لتغطي حياتي كلها
الطريق إليكَ مرَ ببعض البلاء كان صعباً كان طريقاً وعِراً لكن الأستمرار في السير جعلني سعيده
كنتُ أستمع للسعادة والحلاوه التي تقصها لمن يقترب منك ولكني لم أستشعرها يوماً إلا حينما سلكت القربَ لك بنفسي
الحياة معك وبك ولك جميله لاطعم للحياة دونك
لأنك في حياتي نعمه ولأني أسير بخطاي لألقاك نعمة أكبر
نعم هذا هو اليقين والدين الحقيقي
لكَ يا الله كُليماتي
القرب منكَ جنة فكيف بالمساكن الطيبة في جنات عدن؟
أرزقي إياها يا رب
تعليقات
إرسال تعليق