ألديك غير قولي هذا ؟
يحق لكَ إبداء وجهة نظرك ويحق لي خيار تقبلها أم لا
كما يحقُ لك أن تخالفني الرأي من حقي عليك أن توضح لي سبب مخالفتك فربما أقتنع وأغير رأيي
حينما أخطئ من حقي عليك أن تقدم لي النصيحة فالرسول صلى الله عليه وسلم قال :(الدين النصيحة) وليس من حقك أن تتداول خطيئتي ساخراً مشككاً بقدرتي.
حينما تحمل علي شيئاً بقلبك حيال موقفاً أو كلاماً من حقي أن أعلم به وإلا سيظل في قلبك يحرقك ويحرمك من أجر الرحمن أما أنا فحياتي تسير من دونك لم تؤثر في عدد الساعات ولا حتى عدد الثواني .
إن أخطأت في حقي فأنا سأسامحك إن شاء الله ولا تتمادي في إزعاجي فسأبتعد حتماً وأتخذ من البعد حلاً كي أصفي قلبي من ألم أفعالك ، لستُ ممن يغضب على تِفاه الأمور .
لستُ أسعى لرضى أحد والمظاهر الإجتماعيه أكرهها ما فائدتها ترى ؟!
مرضت أمي ولم يقف بجانبي أحد.
مرض والدي ولم يقف بجانبي أحد.
مرض أخي ومرضت أختي ولم يقف بجانبي أحد.
سافرت أمي وسافر أبي وبكت أخت لم أرى شخصاً يمسح دمعها ويأخذها في حضنه غيري !
فلماذا أهتم لأمر الناس إن كانوا لا يتقنون سوى تحريك ألسنتهم ؟
إن نجحت صاروا لي حُساداً وإن خسرت وأخطأت كان لي نصيبٌ من سخريتهم !
إن أخطأت أو أصبت عند ربي الحساب
ألديك غير قولي هذا ؟
تعليقات
إرسال تعليق