تحــت الشجـــرة

كتبت هذا في 20 نيسان 2016 وكان ذو خاصية القفل اليوم أنشره للعلن، شكراً لتلك الأيام التي تخلف بعدها فاطمة بشخصية أصقل . لا شيء جديد ستمضي الحياة اللحظات السيئة ستمر مع الثواني والدقائق (بقرارنا نحن عندما لا نظل نتحلطم ونذكرها بجزع) سيمر (يعبر) كل شيء .. لا يبقى سوى ما تحفظه ذاكرتنا سيء كان أم جيد شعور أم فعل .. وليت الإنسانية هي ما تحفظه ذاكرتي عنكم .. الغد حتماً سيكون مختلفاً بأحداثه الغيبية التي لا نعلمها .. ربما يخفي لنا نجاحاً لم يسبقنا أحد إليه وربما إحساس لم تشهده من قبل الغد قد يخفي لك شيء لذيذ بل هو كذلك سيخفي الأشياء الجميلة لتتذوقها أنت وتسعى ورائها هناك من لا يستطيع تذوق شيء حتى السعادة والنعم لا يستطيع تذوقها نعم أعيش لحظات صعبة في عين صديقي لكنها في عيني ستعبر حتماً يومي شاق لكنه سيعبر لأنّ ليس له غير العبور طريق كنتُ مع الأصدقاء اليوم حضرتُ للأساتذة المحاضرات لكن لم يشعر أحد

‏الإيمان يقوينا، هو الكتف الذي نستند عليه عندما نمر بشيء صعب لانستطيع تحمله، الإيمان يطبطب على قلوبنا، لولا الإيمان لكنّا مُمزقين . ‏ربّما الإيمان بشكل آخر مثل (الصمغ) ما يجمع أجزاء الروح التي تشتتها الحياة وتمزقها في كل مرة، هذا مايفسر أنّ قوي الإيمان لا تكسره الحياة . ‏نحن لانقدر على معرفة الغيب، لكن الإيمان هو سبيلنا الوحيد لمعرفة الغيب، على الأقل في جملة (وإنّ أمر المؤمن كلّه خير)، يخبرك أنّ إنكسارك خير . ‏وجملة (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)، حتى مالا تريده خير، أظن الإيمان هو التفسير الوحيد للقوة، قوة القلب، قوة الوجود، قوة الحزن . فاطمة