الغاية تبرر الوسيلة قف هُنا أيها الجامعي
كثيراً ما أرى منشورات تتحدث عن الغش وإستياء بعض الطلبة كم هذا جميل فما زال بيننا نبتة خير وأحببت المشاركة بقلمي حتى وإن نجح اليوم من يغش وأجتاز السنة الدراسية ستمر به عقبة تقهر إحساس النجاح المزيف فيه لقد تمادوا على الله حتى بلغ بهم الأمر أن يتفاخروا بالغش وبشهادة الزور الغش الذي تبرأ من فاعله محمد صلى الله عليه وسلم وشهادة الزور التي هي من أكبر الكبائر "تشهد بأن رفيقك حظر المحاضرة بينما الأمر ليس كذلك وقد اؤتمنت على التحضير من أستاذ المادة تلك شهادة الزور التي أعنيها " والكذب الذي تلجئ له عندما تتأخر عن المحاضرة هو من صفات المنافقين لقد زين لهم الشيطان سوء أعمالهم حتى أصبح يخيل إليهم أنهم بتلك الأفعال يقدمون مساعدة يُشكرون عليها وأنقذوا أنفسهم وبهم بذلك أرضوا المخلوق وأسخطوا الخالق سبحانه وأنا أفكر في هذا الحال تذكرت مثل اليهود الشهير "الغاية تبرر الوسيلة" نعم كلهم غايتهم المعدل العالي وتجاوز المادة بسلاسلة لكن الوسيلة....! غضب الله يا تُرى؟ إني أخشى عليهم من يومٍ لن تنفعنا فيه شهادات الدنيا التي عصينا وتمادينا على الله لأجلها وال...