تحــت الشجـــرة

هيَ معلمةً ميثالية بمعنى الكلمة , كانت ذات أخلاقِ راقية , كانت مثلاً للمرأة المسلمة الخلوقة , كانت هي الإيمــان الحق الذي أنار شمس العلم في العيدابي , ما زلت أذكرها وأذكر نورها الجميل , كنت كلما أرى تصرفاً من معلماتي قاسياً أذكر الأستاذة \ إيمـــان فأقول ترى لو كانت إيمان هنا!ّ كانت مثلاً يُحتذى به وسراجاً يدلنا على الفضيلة مضت تلكَ السنين سريعاً ووفقني الله وأرتديت عباءة التخرج فكانت الدعوة الأولى لها لكني لم أتشرف بحضورها  وكلماتها وأتصالها كان حدثاً جميلاً لن أنساه يكفيني شرفاً أني إحدى من تتلمذ عندها ويكفيني فخراً أني ألتقيتها  معلمتي وشاح الفخر برسالتكِ هذه يحيط بعنقي  وعذب الكلمات وصدقها عجزَ قلمي عن الرد عليه  وكيف له أن يرد على أناقةِ قلمكِ اسأل الله يا أستاذه أن يجمعنا في الفردوس الأعلى فهناك لن أودعكِ أبداً تلميذتك\ فاطمه بنت يحيى    ~رسالة وشكر~ كم تبهجني دائما الانجاز بكلماتها ورسائلها الجميله الرائعه التي تأتي بلسماً دائما بعد حالات احباط وفقدان القوة والأمل وكأنها تشعر بي فتمد يديها لي لأقف من جديد،، انجاز وردة جميلة هن...