وقد أحيى العظام وهي رميم
سبحان الله أليس الذي خلق أصحاب الكهف هو الذي أماتهم 309 سنين ثم أحياهم للعالم ولقريتهم ليعلموا عظمته وليريهم كيف هو وحده سبحانه يحيي العظام وهي رميم هو الله وحده فلماذا لانؤمن بهذا الشيء؟ وليصبح التفاؤل بقدرة الله ما أصابنا من خير فمن الله وما أصابنا من شر فمن أنفسنا ومن الشيطان أليس من هو يعيد الخلق ويميتهم ويحشرهم بقادر على شفاء من هم مرضى؟ أعجب من حال هؤلاء في بلاد الإسلام ومنبعه وييأسون من رحمة الله ومن قدرته على شفاء المريض التوكل على الله والفعل بالأسباب من نتائجها الشفاء ولكن نحن من يخطئ مفهوم التوكل فالتوكل على الله معادلة حدها الأول علينـــا = والحد الثاني على الله الفعل بالأسباب وإن لم يكن هناك قدرة أكتفِ بالدعاء وإن لكثرة الدعــاء قادر على تغيير القدر 26\8\1431هـ